لا شك أن الدعابة محببة ومطلوبة بين الأصدقاء .. بشرط الحرص على عدم إيذاء مشاعر الآخرين .. وألا تتضمن
كذبا .. فهي من الرفاهية وليست من الضرورات التي تبيح المحظورات ..
يروى أن عجوزاً أتت الرسول عليه الصلاة والسلام تطلب منه أن يدعو لها بدخول الجنة،
فقال: لا يدخل الجنة عجوز ... فولت تبكي،
فدعاها وقال: أما سمعت قول الله سبحانه: إنا أنشأنهن إنشاءً، فجعلناهن أبكاراً، عرباً أترابا
----------------------------------------------------------------
رأى أبو بكر رضي الله عنه رجلاً بيده ثوب، فقال له: هو للبيع؟ ..
فقال الرجل: لا أصلحك الله ..
فقال الصديق رضي الله عنه : هلاّ قلت : لا، وأصلحك الله، لئلا يشتبه الدعاء لي بالدعاء علي
--------------------------------------------------------------------
يروى بأن معاويةً رضي الله عنه قال يوماً لأهل الشام، وعنده عقيل بن أبي طالب: هل سمعتم قول الله عز
وجل: تبت يدا أبي لهب وتب . ما أغنى عنه ماله وما كسب؟
قالوا: نعم
قال: فإن أبا لهب عم هذا الرجل، وأشار إلى عقيل
فقال عقيل: يا أهل الشام، هل سمعتم قوله تعالى: وامرأته حمالة الحطب . في جيدها حبل من مسد؟
قالوا: نعم
قال: فإنها عمة هذا الرجل، وأشار إلى معاوية
وكانت أم جميل زوج أبي لهب عمة معاوية رضي الله عنه
-----------------------------------------------------------------------
جاء رجل إلى الفقيه الشعبي رحمه الله تعالى وقال : إني تزوجت امرأة وجدتها عرجاء، فهل لي أن أردها؟
فقال له : إن كنت تريد أن تسابق بها فردها .
وسأله رجل عن المسح على اللحية، فقال: خللها بأصابعك
فقال الرجل: أخاف ألاّ تبلها !
فقال الشعبي : إن خفت فانقعها من أول الليل
----------------------------------------------------------------------
سكن أحد الفقهاء في بيت سقفه يقرقع في كل وقت .. فجاءه صاحب البيت يطلب الأجرة، فقال له : أصلح
السقف فإنه يقرقع
قال: لا تخف فإنه يُسبح الله تعالى .
فقال: أخشى أن تدركه الخشية فيسجد.