لم تترك التكنولوجيا أي شيء في حياتنا إلا وتدخلت فيه بحثاً عن ملاذاً جديداً يطور من حياتنا، ويسهلها ويمهدها قدر الإمكان للمدينة التكنولوجية التي أصبحنا على وشك الإتجاه إليها.
وفي إحدى المحاولات البطولية لاستعادة نغمة اختراع ثلاجة الفريون عام 1930، قام الروسي يوري باختراع ثلاجة المستقبل التي أطلق عليها "الثلاجة الروبوت"، مستعيناً بإحدى المواد التي أطلق عليها جيلي المستقبل.
وظهر إختراع الروسي العبقري للنور في مسابقة تصميم مختبر "إلكترولوكس" والمخصصة لإعادة تصميم الأجهزة المستقبلية الحديثة، وتم تصفية المتسابقين إلى 25 مخترعاً لتكون ثلاجة المستقبل واحدة من أهم هذه الإختراعات.
المادة المستخدمة هي مادة تشبة مادة الجيل المتعارف عليه، أطلق عليها المخترع "جيلي المستقبل" الذي يعد أساس الإختراع فهو هلام البوليمر الحيوي بدون رائحة أو ترك آثار لزوجة على الأشياء، يتم رشق فيه أطباق الطعام أو الفاكهة والخضروات ليُبرد الأشياء من خلالها دون الاستعانة بالفريون أو أي محرك آخر.