ارواح بعثرها الحزن
الدنيا كـ قطــار يسير بلا توقف مهما جرى !ارواح بعثرها الحزن
ونحن ركاب هذا القطار تسير بنآ إلى رحــلاتنا التي نقطع لها تذاكر العبور التي
أردناهـا بأمرنا ..,
لكنها أيضاً توقفنا بـ محطاتها قبل وصولنا للامكان التي أردناها !
كي تدعنا ننصدم و نتوجّع أشد الآآلم وأمـَرها مـن أُناس أحببناهم بصدق و إخــلاص !
مُثـبـِطهً عزيمتنا لـ تلك الاماكن التي أختارنها عنوةً من أجـل أصحابها مسببةً لنا قبل الوصول اليأس والحزن والضيق لأجلهـــم !!
يلـيها إستسلامنا لـ الدُنيآ وركوننا في زوايه العمر !!
خـائفين متهربين متخفين عــن أوجــاعها الـمميته لَـ إحساسنا
يتبعها تـبـلد لأفئدتــنــا ..
حينها تحِـلُ الصاعقه علــينا !
تـبـلدت أفئدتنا فـ ترتخي أوصال المحبه التي فينـا لَـ الغير شيـئاً فـشي ..
ومن ثم جفوةً بيننا وبين أحب النـاس لـ قلوبنــا خـوفاً من تكرار الالم مجدداً ..
آخرها أكتئاب مزمن يسكن أرواحناا !!
نعــتزل العالم بعده .., ونقطن بـ منآزلنا محتفظين ببقايا ذاك الفؤاد المتوجع المنـجرح ..,
وكرامةً نسعى لحفظ ماءها من الانسكاب لأنهآ أهم أمراً لـ بقاءنا صامدين ثابتين
فـي ظـل ذاك الالم الذي يغزو روحنـا ..!
ومــن كــثره الألم الــذي تـمــارسه الــدُنيا عليـنا
أصبحنا نـنسى كيف أستطعنا بـ الأمس رسم إبتسامه صاادقه من قلوبنا ؟