يوم الأسير الفلسطيني.. تضامن ودعوات للحرية

بيت لحم -تقرير معا- يحيي الفلسطينيون في 17 نيسان من كل عام، يوم الاسير الفلسطيني في محافظات الوطن. وتأتي هذه المناسبة في ظل واقع مرير يعيشه الشعب الفلسطيني باستمرار الانقسام بين شطري الوطن وفي ظل مماراسات اسرائيلية عنيفة ضد الاسرى .

ويخوض الاسرى الفلسطينيون في كافة سجون الاحتلال اليوم اضرابا عن الطعام، حيث لا زال أكثر من ستة آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي ظلماً وعدواناً، يعيشون أوضاعاً مأساويةً مليئةً بالانتهاكات اليومية من تعذيب وقمع، وإهمال طبي، وعزل انفرادي، إضافة إلى الحرمان من الزيارات، وابتزاز الأطفال وسوء الطعام، ومنع دخول الكنتينة لهم، والتفريق بينهم حسب أماكن سكناهم.

وينظم الفلسطينيون اليوم الاحد مسيرات ومهرجانات خطابية في محافظات الوطن خاصة في رام الله وقطاع غزة ، للتضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

ووجه الأسرى في رسائلهم ونداءاتهم الطويلة خلف قضبان الاسرى مناشدة من أجل استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وإعادة بناء البيت الفلسطيني الداخلي على أسس ديمقراطية توافقية جامعة وفي إطار مؤسسات ومرجعيات موحدة.

ومن بين الاسرى الذين لا زالوا في سجون الاحتلال (12) نائباً من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، الذين تم اعتقالهم أمام سمع العالم وبصره، و(820 أسيراً) صدرت بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لعشرات المرات، وطالت هذه الأحكام (5) أسيرات من مجموع (37) أسيرة فلسطينية، إضافة إلى عشرات المعتقلين من الأطفال والشيوخ والمرضى، وبعض القيادات السياسية الفلسطينية من كافة الفصائل والتنظيمات.