عباد الرحمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عباد الرحمن

بسم الله الرحمن الرحيم  
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولأجانب في غزة " قطاع غزة آمن ولن نغادره" Empty

 

 أجانب في غزة " قطاع غزة آمن ولن نغادره"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mahmoud
مشرف
مشرف
mahmoud


ذكر
المتصفح : اوبرا
المزاج : فرحان
عدد المساهمات : 244
تاريخ التسجيل : 06/04/2011
العمر : 30

أجانب في غزة " قطاع غزة آمن ولن نغادره" Empty
مُساهمةموضوع: أجانب في غزة " قطاع غزة آمن ولن نغادره"   أجانب في غزة " قطاع غزة آمن ولن نغادره" I_icon_minitime2011-04-20, 14:58

أجانب في غزة " قطاع غزة آمن ولن نغادره" 634387573576875000


تأثروا بشدة لمقتل زميلهم "أريجوني"
أجانب في غزة " قطاع غزة آمن ولن نغادره"

غزة – الداخلية

لم تكن لحظات تشييع جثمان المتضامن الإيطالي "فيتوريو أريجوني" بالواقع الهين على نفوس زملائه المتضامنين المقيمين في غزة منذ سنوات وأشهر قبل نقله بجنازة رسمية نظمتها الحكومة الفلسطينية بمشاركة أفراد من الأجهزة الأمنية والشرطية لنقله نحو معبر رفح بانتظار سفر جثمانه إلى مثواه الأخير في مدينة ميلانو الإيطالية ليوارى الثرى في مسقط رأسه كما طلبت عائلته.

حزن وألم

بقلوب يعتصرها الألم وعيون دامعة سرد المتضامن الإيطالي لورسينو جينياو (28عاماً) حكاية علاقته مع ابن بلده فقال " شاركته العمل الحقوقي والأنشطة والفعاليات المتعددة في قطاع غزة طيلة السنوات الخمس الماضية منذ قدومه في أول سفينة لكسر الحصار عام 2008 ".

وشاركته الرأيَ متضامنةٌ من بلده تُدعى "سلفيا " تقيم في غزة منذ عدة أشهر, حيث قالت " سنواصل تقديم الدعم للشعب الفلسطيني حتى ينتهي الحصار لأن رسالة فكتور جزء من رسالتنا والعهد الذي قطعناه على أنفسنا قبل تركنا أهلنا ووطننا وإبحارنا تجاه غزة ".

وتوقع الشاب لورسينو أن يؤثر مقتل فكتوريو في غزة على الكيان الصهيوني دون التأثير على الوضع الأمني بغزة، مضيفاً "لن يؤثر مقتل صديقنا على الفلسطينيين بل سيؤثر على الدعاية الإسرائيلية المناهضة للحركة التضامنية الدولية المناصرة لغزة وشعبه المحاصر".

وتشير المتضامنة الإيطالية سلفيا في نهاية العقد الثالث من عمرها إلى أنها وزملاءها سيواصلون مكوثهم في غزة لمساندة وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني المحاصر رغم مقتل فكتور الذي اعتبرته عاشق الغزيين الأول، مضيفةً أن "مقتل فكتور أعطاهم دفعة قوية نحو مواصلة الجهود التضامنية من أجل غزة وأهلها الذين لا ذنب لهم في مقتله".

"لن أغادر غزة ولن أفكر في ذلك الأمر بتاتاً" .. كلمات صدحت بها المتضامنة البلجيكية أنجي (27 عاماً) ومشاعر الحزن تعتصر قلبها على فراق صديقها المتضامن الإيطالي بعد مقتله على يد ثلة منحرفة بغزة.

وشددت المتضامنة التي وصلت إلى غزة قبل 5 شهور كجزء من حركة التضامن الدولية مع سكان القطاع المحاصر : أنها لن تغادر وزملاؤها رغم ما حدث لصديقهم.

أما المتضامن الإسباني ناتشيو راؤول (36عاماً) فاستهجن بشدة اختطاف المتضامنين مع الشعب الفلسطيني دون أي جريمة أو تهمة ارتكبوها ، معتبراً قتل فكتوري الذي أحب غزة وأهلها وتضامن معهم على مدار 5 سنوات محاولة من البعض لتدمير العلاقات الإنسانية الأخوية بين شعوب العالم والفلسطينيين المحاصرين في أكبر سجن في الكرة الأرضية، حسب تعبيره.

جهود أمنية

وعبر الشاب ناتشيو بلغة اختلطت فيها الكلمات العربية بالإسبانية عن صدمته عند سماعه نبأ مقتل صديقه لكنه لم يخف , تقديراً منه للجهود الأمنية الفعالة التي ساهمت في الكشف عن مصير زميله في وقت قياسي رغم حالة الحصار وقلة الإمكانيات، مستطرداً "مرت 6 أشهر على إقامتي في القطاع لم تشهد الحالة الأمنية المستقرة أي اختراق أو عمل مشين كالذي حل ب فيتوريو".

ودعت المتضامنة البلجيكية التي زينت قميصها بصورة المغدور أريجوني الحكومةَ الفلسطينية في غزة إلى الإسراع في القبض على القتلة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء فعلتهم، وتابعت "أدعو كافة زملائي حول العالم للقدوم إلى غزة وعدم الخشية على حياتهم وأطمئنهم أن الأوضاع في القطاع آمنة وأن اختطاف وقتل فكتور أمر عابر لن يتكرر".

في حين عبر المتضامن الأمريكي كين أوكيف باللغة الانجليزية المترجمة للعربية عن صدمته لمقتل زميله الذي وهب نفسه من أجل حرية الفلسطينيين في قطاع غزة، واصفًاً جريمة اختطافه واغتياله بالبشعة والجبانة.

وأوضح "أوكيف" أنه شعر بالحزن والأسى على مقتل صديقه الناشط الإيطالي والصحفي "فيتوري أريجوني" فجر الجمعة ليؤكد أن مقتله لن يزيد المتضامنين إلا إصراراً على مواصلة المسيرة التي بدأها.

من ناحيته، عبر المتضامن الفرنسي عيسى (55عاماً)عن دهشته للوضع الأمني المستقر في قطاع غزة على غير ما كان يتوقع وما يدور على مسامعه خلال فترة مكوثه في انجلترا وتنقله بين عدة دول إفريقية لعمله في مجال التعليم مع مؤسسات دولية.

وقال عيسي وهو من أصل جزائري ويعمل مدرساً بإحدى المدارس في لندن "قبل مقتل فكتور لم نشاهد أي خلل يهدد الحالة الأمنية المستقرة في قطاع غزة فالوضع تميز بالهدوء والطمأنينة وساهم في وصول عدد أكبر من المتضامنين".

وطالب الحكومة في غزة بأن تبذل ما بوسعها لملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة وعدم التهاون مع قتلة الآمنين من المتضامنين، مضيفاً "يجب أن نقف جميعاً يداً واحدة في وجه الإرهاب والمتآمرين على قضية الشعب الفلسطيني العادلة".

وداع فكتور

وقد بدت الشمس ظهر السبت الثامن عشر من نيسان (إبريل) وكأنها في مهمة جديدة تلقي بأشعتها الذهبية على ساحة معبر رفح جنوب قطاع غزة بمحاذاة الحدود المصرية ليظهر الحزن جلياً على وجوه المتضامنين والشبان الفلسطينيين ممن أحبوا المتضامن الإيطالي "فيتوريو أريجوني" العاشق الذي حالت يد الغدر بينه وبين عشيقته.

ولم يكن مقتل فكتور بالنبأ السار لزملائه المتضامنين سواء في غزة ممن شاركوا أهلها آلام الحصار وقسوة العدوان أو خارجها فمنهم من أجهش بالبكاء وآخرون سيطرت عليهم مشاعر الحزن وألم الفراق فيما صدم بعض من قدم للقطاع في زيارة خاطفة ليشارك في تشييع جثمان صديقه.

وشيعت جماهير فلسطينية حاشدة جثمان المتضامن أريجوني في جنازة رسمية نظمتها الحكومة الفلسطينية من مشفى الشفاء بغزة باتجاه معبر رفح تمهيداً لنقل جثمانه لمسقط رأسه في إيطاليا وشارك في وداع الجثمان، الذي لُف بالعلم الفلسطيني، وحمل على أكتاف أصدقائه ومحبيه، جمْع غفير من المواطنين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان، وممثلي الفصائل الوطنية والإسلامية، وصحفيين أجانب وفلسطينيين، وبحضور خطيبته المحامية كلاوديا ميلاني وموفد من القنصلية الإيطالية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أجانب في غزة " قطاع غزة آمن ولن نغادره"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عباد الرحمن :: المنتديات العامة :: المنتدى السياسي-
انتقل الى:  
أجانب في غزة " قطاع غزة آمن ولن نغادره" Fb110