بيت لحم- معا- في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي أجري خلال الفترة (5-12) أيار 2011، وشمل عينة عشوائية مكونة من 950 شخصاً، يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، أعمارهم 18 عاما فما فوق، جاء فيه أن (79.3%) من الجمهور الفلسطيني يؤيدون وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني التي تمّ التوقيع عليها في القاهرة.
وقال الدكتور نبيل كوكالي رئيس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي(PCPO) أن تنفيذ رغبات الشعب الفلسطيني وطموحاته تحتاج إلى اتخاذ إجراءات لترسيخ مبدأ المصالحة وجهود مخلصة وإرادة وطنية ومسؤولية لتغليب المصلحة الوطنية والتعاون والتحاور في إطار ديمقراطي وتعزيز الوحدة الوطنية على أرضية الشراكة والتعددية السياسية، وفق ما تحدده الأنظمة والقوانين وتسخير وسائل الأعلام لخدمة المصلحة الوطنية حتى نستطيع الخروج من حالة الانقسام التي أضرت الجميع وأثرت سلباً في واقعنا السياسي والثقافي والاقتصادي ونسيجنا الاجتماعي وعلاقاتنا بالدول والشعوب الداعمة للقضية الفلسطينية. وأضاف د. كوكالي أن المطلوب من دول العالم تشجيع المصالحة ودعمها لأن اللحمة الفلسطينية تصب في صالح الديمقراطية والاستقرار في المنطقة.
وأشار د.كوكالي أن على إسرائيل الالتزام بالاتفاقية الاقتصادية التي وقعتها في باريس مع السلطة الفلسطينية من الضرائب والجمارك وغيرها وتحويل تلك المستحقات إلى أصحابها لأن التضييق الاقتصادي على المجتمع الفلسطيني سيؤدي إلى زيادة العنف وحدته والصراع في المنطقة وهذا ما أظهرته نتائج الدراسة ، اذ جاء فيها أن أغلبية الجمهور الفلسطيني التي وصلت نسبتهم إلى (70.5%) يتوقعون حدوث انتفاضة ثالثة في ظل تعثر المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية. ومقارنة هذه النسبة باستطلاع آخر أجري في نفس الفترة من العام الماضي ونشر بتاريخ 5/5/2010 يشير بوضوح إلى ارتفاع هذه النسبة، إذ وصلت نسبة المعارضين لحدوث انتفاضة ثالثة إلى (72.2%) ونسبة المؤيدين لحدوثها (22.8%). ويبدو أن هناك تأثيراً واضحاً لدعوات الشباب الفلسطيني عبر موقع التفاعل الاجتماعي.
" فيس بوك " تحت عنوان الانتفاضة الثالثة في ذكرى النكبة الفلسطينية على نتائج هذا الاستطلاع وبخاصة أن النتائج تشير بوضوح إلى تأثر المجتمع الفلسطيني بالحركات الشعبية في العالم العربي، وأضاف د.كوكالي أن الشعب الفلسطيني كبقية الشعوب العربية يريد الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال ويريد وطناً موحداً قوياً.
وأفاد د.كوكالي أن أغلبية الجمهور الفلسطيني التي تصل إلى حوالي (81%) ترى أن إسرائيل هي المستفيدة الأولى من أي خلاف فلسطيني –فلسطيني لكي تتحرر من ضغوطات المجتمع الدولي وتتهرب من التزاماتها والتشكيك بقدرات الشعب الفلسطيني في بناء دولته والتذرع بعدم إمكانية تحقيق السلام مع الجانب الفلسطيني في ظل الانقسام، إذ أنها تريد تحقيقه مع قيادة موحدة واحدة وليس مع جانبين منقسمين متخاصمين.
وبيّن د.كوكالي أن النسبة الغالبة وهي (53%) من الجمهور الفلسطيني يرون أن الشخصية الأفضل لرئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة الدكتور سلام فياض منهم (61.7%) من الضفة الغربية مقابل (38.6%) من قطاع غزة. وأضاف أن دعم الجمهور الفلسطيني لدكتور سلام فياض نابعٌ من احترامهم لمهنيته وأمانته منذ تبوئه هذا المنصب عام 2007، وما حققه من انجازات ملموسة على أرض الواقع، وتأسيسه بشكل متطور دعائم السلطة الفلسطينية، وقد حدّ من الفساد ونهب المال العام، وهو صاحب رؤية واحترام من المجتمع الدولي قادرٌ على تعزيز الواقع الاقتصادي للشعب الفلسطيني وإعمار غزة وبناء المؤسسة الأمنية على أرضية صلبة لإنشاء الدولة المستقلة.
المصالحة:
أيد (79.7%) من الجمهور الفلسطيني وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني التي تم التوقيع عليها بتاريخ 04/05/2011 في القاهرة، في حين عارضها (18.4%)، وتحفظ (1.9%) عن الإجابة عن هذا السؤال.
وقال (81.4%) من الجمهور الفلسطيني أن إسرائيل هي المستفيدة الأولى من أي خلاف بين الفصائل والأحزاب الفلسطينية، في حين قال (17.8%) أن الفصائل المتنازعة هي المستفيدة الأولى من أي خلاف قد يقع بينها، وامتنع (0.8%) عن إجابة هذا السؤال
الأفضل لرئاسة الحكومة المقبلة:
قال (53%) من الجمهور الفلسطيني أن سلام فياض هو الأفضل لرئاسة الحكومة الفلسطينية بعد ما تم الاتفاق بين فتح وحماس لتشكيل حكومة مستقلة مهنية لمدة عام لحين إجراء الانتخابات، في حين قال (14.6%) بأن إسماعيل هنية هو الأفضل، (24.1%) يريدون شخصية مستقلة، وتردد (8.3%) عن إجابة السؤال.
قناة الجزيرة:
وحول سؤال "بشكل عام، هل أنت راضٍ من الطريقة التي تبث بها قناة الجزيرة الأخبار وبخاصة فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني أم غير راضٍ؟"، أجاب (39%) غير راضٍ إلى حد ما، (12.7%) غير راضٍ بشدة، (10.0%) راضٍ بشدة، (37%) راضٍ إلى حد ما، (1.3%) أجابوا "لا أعرف".
المحطات التلفازية:
وعدّ (%42.1) من الجمهور الفلسطيني أن قناة الجزيرة هي الأكثر مشاهدة بالنسبة لهم، يليها قناة العربية (%27.4)، ويأتي في المرتبة الثالثة قناة فلسطين (%10.2)، وجاء في المرتبة الرابعة قناة الأقصى (%7.3) ، ويلي ذلك MBC (%4.7)، ونالت المرتبة الخامسة قناة الحرّة (%4.6 ) ، وحصلت قناة المنار على (%2.4(، وغير ذلك (%1.3 ).
الحركات الشعبية والتغيرات في العالم العربي:
وعدّ (62.8%) من الجمهور الفلسطيني أن المستفيد الأول من الحركات الشعبية "ثورة الشوارع" والتغيرات في العالم العربي هو الجمهور العربي، يليه (15.8%) أمريكا والغرب، وفي الرتبة الثالثة (11.8%) إسرائيل، و(7.8%) الفلسطينيون، (1.4%) إيران، (0.4%) أجابوا "لا أعرف".
ورداً عن سؤال " برأيك، كيف ستؤثر الأحداث في تونس ومصر وليبيا وغيرها من الدول العربية على فرص الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة، هل ستؤثر إيجابا أم سلباً؟" أجاب (55.3%) إيجابا، (20.1%) سلباً، (23.3%) لا يوجد فرق، و(1.3%) أجابوا "لا أعرف".
استئناف المفاوضات السلمية:
وجواباً عن سؤال" بشكل عام، هل تؤيد أم تعارض العودة إلى المفاوضات السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين في ظل الظروف الحالية؟"، أجاب (40.2%) أؤيد، (32.7%) بين وبين، (25.2%) أعارض، (1.9%) أجابوا " لا أعرف".
ورداً عن سؤال" برأيك، أي من الأساليب والطرق التالية هو الأفضل لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية؟"، كانت الإجابة على النحو الآتي: (32.1%) المفاوضات حتى بلوغ اتفاق بين الفلسطينيين والاسرائيلين، (25%) المقاومة اللاعنفية " الانتفاضة الشعبية"،(12.4%) العمل من خلال الأمم المتحدة، (23.1%) عقد مؤتمر دولي يفرض الحل على جميع الأطراف، (5.0%) العنف/ العمليات العسكرية، (2.4%) غير ذلك.
السلام مع الإسرائيليين:
وحول سؤال "هل الإسرائيليون معنيون في سلام مع الفلسطينيين؟" أجاب (%44.7) لا، (%45.5) إلى حد ما ، (%8.4) نعم ، (%1.4) أجابوا " لا أعرف".
وجواباً عن سؤال "هل تتوقع الوصول إلى اتفاق سلام ما بين الفلسطينيين و الإسرائيليين في العام القادم؟" أجاب (%60.5) إلى حد ما، (%23.8) لا، (%14.2) نعم ، (%1.5) أجابوا "لا أعرف".
ورداً عن سؤال "هل أنت متفائل أكثر أم متشائم أكثر مما كان في الماضي، فيما يتعلق بالوصول إلى اتفاقية حلّ نهائي بين إسرائيل و الفلسطينيين؟" أجاب (%15.4) متفائل أكثر مما كان في الماضي، (%35.7) بقيت متفائلا مما كان في الماضي، (24.8%) بقيت متشائماً مما كان في الماضي ، (%21.9) متشائما أكثر مما كان في الماضي ، (2.2%) أجابوا " لا أعرف".
فشل جهود التسوية:
وحول سؤال "في حالة فشل جميع الجهود الرامية لإحياء السلام جميعها، أي من الخيارات التالية الأكثر احتمالا لإدارة الشأن الفلسطيني؟" أجاب (%37.4) حلّ السلطة الفلسطينية ووضع العالم أمام مسؤوليات الفراغ القانوني الناجم عن حل السلطة، وإدارة المقاومة عبر الفصائل الفلسطينية، (%24.7) الإعلان عن دولة فلسطينية من جانب واحد، وتصعيد المقاومة، (%34.6) إبقاء وضع السلطة الفلسطينية كما هو عليه، مع تطوير استراتيجيات جديدة لإدارة الشأن الفلسطيني، (%3.3) أجابوا "لا أعرف".
التصعيد العسكري:
وقال (74.5%) من المستطلعين أن التصعيد العسكري في قطاع غزة يصب في مصلحة إسرائيل، (18.9%) في مصلحة حماس، (0.6%) في مصلحة فتح، (5.3%) القضية الفلسطينية، (0.7%) أجابوا "لا أعرف".
وردا عن سؤال "ما موقفك بالنسبة لإعادة إطلاق صواريخ القسّام من غزة على إسرائيل؟" أجاب (%13.8) أؤيد بشدة، (%16.0) أؤيد إلى حدٍ ما، (%27.1) أعارض إلى حدٍ ما، (%42.5) أعارض بشدة، (%0.2) أجابوا" لا أعرف".
انتفاضة ثالثة:
توقع (%70.5) من الجمهور الفلسطيني حدوث انتفاضة ثالثة مشابهة لانتفاضة عام 1987 أو انتفاضة الأقصى في ظل تعثر المفاوضات الفلسطينية الاسرئيلية ، في حين عارض (%25.5) حدوثها، وامتنع (%4.0) عن إجابة هذا السؤال.
الانتخابات المحلية:
وأفاد (%82.3) من الجمهور الفلسطيني رغبتهم في المشاركة في الانتخابات المحلية القادمة ، في حين قال (%15.7) بأنهم لن يشاركوا، وتردد (%2.0) عن إجابة هذا السؤال.
وحول سؤال" هل ستصوت لنفس المرشح أو القائمة كما صوت في الانتخابات المحلية السابقة؟"، أجاب (51.5%) نعم، سأصوت لنفس المرشح / القائمة، (28.0%) لا، سأصوت بشكل مختلف، (14.9%) لن أقرر المشاركة بعد، (5.6%) أجابوا "لا أعرف".
ورداً عن سؤال" برأيك، ما هي الصفة الأهم التي تتوقعها من عضو/ة المجلس المحلي البلدي القادم؟"، أجاب (42.0%) الكفاءة المهنية، (14.5%) الانتماء السياسي،(13.3%) قدرته على التوسط مع المؤسسات الحكومية، (11.8%) التاريخ النضالي، (9.4%) السمعة الجيدة، (5.5%) التدين، (3.5%) الروابط العائلية.
انتخابات الرئاسة:
وأظهرت نتائج الاستطلاع إلى أن المرشح المفضل لرئاسة السلطة الفلسطينية في الانتخابات الرئاسية القادمة هو محمود عباس، حيث بلغت نسبته (%32.5) ، يليه إسماعيل هنية (%12.1)، ويأتي في المرتبة الثالثة مروان ألبرغوثي (%10.2) ،وجاء في المرتبة الرابعة سلام فياض (%6.1) ، يليه مصطفى ألبرغوثي (%4.2) ، محمد دحلان (%3.6)، غير ذلك (%0.4) ،لن أشارك في الانتخابات (%12.6) ،و (%18.3) أجابوا " لم أقرر بعد".
وجوابا عن سؤال " لو أجريت انتخابات رئاسية جديدة للسلطة الفلسطينية، وترشح محمود عباس عن حركة فتح ، وإسماعيل هنية عن حركة حماس، لمن تصوت؟"
أجاب (%57.8) محمود عباس، (%13.1) إسماعيل هنية، (%26.0) لن أشارك في الانتخابات، (%3.1) أجابوا "لا أعرف".
وحول سؤال " لو كان التنافس بين مروان ألبرغوثي عن حركة فتح ، و إسماعيل هنية عن حماس، لمن تصوت؟" أجاب (%55.4) مروان ألبرغوثي، (%13.5) إسماعيل هنية ، (%28.5) لن أشارك في الانتخابات، (%2.6) أجابوا " لا أعرف " .
سلام فياض:
وردا عن سؤال " لو كان التنافس بين محمود عباس وسلام فياض في الانتخابات الرئاسية القادمة، لمن ستصوت؟"
أجاب (%48.4) محمود عباس، (%15.2) سلام فياض، (%31.5) لن أشارك في الانتخابات، (%4.9) أجابوا " لا أعرف".
وحول سؤال " لو كان التنافس بين إسماعيل هنية و سلام فياض ، لمن ستصوت؟" أجاب (%14.7) إسماعيل هنية، (%49.1) سلام فياض، (%32.7) لن أشارك في الانتخابات، (%3.5) أجابوا “لا أعرف".
تولي امرأة المنصب رئاسة السلطة الفلسطينية:
عارض (62.9%) من الجمهور الفلسطيني تولي امرأة منصب رئاسة السلطة الفلسطينية في حين أيد (35.1%) منهم ذلك، وامتنع (2%) عن إجابة هذا السؤال.
أداء أبو مازن:
قال (%53.7) من الجمهور الفلسطيني بأنهم راضون عن الطريقة التي يدير فيها محمود عباس وظيفته كرئيس للسلطة الفلسطينية، في حين أجاب (%41.0) عكس ذلك، وامتنع (%5.3) عن إجابة هذا السؤال.
قوّات السلام:
وجوابا عن سؤال "في حالة قرب الوصول إلى اتفاقية سلام، هل تؤيد نشر قوات متعددة الجنسيات في الضفة الغربية وقطاع غزة؟" أجاب (7.8%) أؤيد بشدة، (32.7%) أؤيد إلى حد ما، (33.4%) لا أؤيد إلى حد ما، (24.5%) لا أؤيد بشدة، (1.6%) أجابوا "لا أعرف".
نبذه عن الدراسة:
وقالت رنا كوكالي من قسم الأبحاث و الدراسات، أنه تم إجراء المقابلات جميعها في هذه الدراسة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز و قد تم اختيارها من (155) موقعاً، منها (110) موقعاً من الضفة الغربية و (45) موقعاً من قطاع غزة. و بيّنت أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±3.18) عند مستوى ثقة (95.0%)، وأضافت أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (49.5%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.5%). و أن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (63.2%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (36.8%) من قطاع غزة. وأشارت رنا كوكالي إلى أن توزيع العينة بالنسبة إلى مكان السكن كان على النحو التالي: (52.2%) مدينة، (30.8%) قرية، (17.0 %) مخيم. و تابع قائلاً إلى أن متوسط أعمار العينة بلغ 32.4 سنة.